Showing posts with label social. Show all posts
Showing posts with label social. Show all posts

Wednesday, July 14, 2010

الإجازة الدولية في العلوم المطبخية

الأسبوع الماضي و لظروف إضطرارية كان علينا , أنا و أخواتي و أبي , العيش لفترة بدون أمي و بما أني أكبر خواتي فكان واجب علي تولي المهام الإدارية المنزلية بما فيها الطبيخ.  ـ

في شغلة كانت دايما والدتي تتقّل و تستصعب منها. كانت دايما تحكي الطبيخ كوم و إني أعرف شو أطبخلكم كوم تاني. الصراحة ما إكتشفت حقيقة اللي بتحكيه إلا لما مسكت زمام الأمور و شفت كيف كل واحد في البيت بعجبه أكلة و اللي بعجب أبوي مثلا ما بعجب أختي و بالعكس. كل واحد بذوق و كل واحد برأي و من الصعب إنك تجمع الكل على طعام واحد بدون تذمر مع محدودية المصادر الغذائية في بعض الأحيان. فعشان هيك مرة من المرات كانت النتيجة إني طبخت تلات طبخات في نفس اليوم! وحدة منهم كانت شوربة بتشبه شوربة كانت تطبخها ستّي (جدتي) الله يرحمها و بسموها شوربة "مسلمة" (بس بعرفش ليش). و صار يحكي للكل إني طبخت شوربة " شبة مسلمة" (حسسني إنه شوربتي عليها حد الرّدة) عشانها بتشبه شوربة ستّي. عاد هات فهمه إنه شوبتي شكل و شوربة إمه شكل تاني. ـ

المهم موضوع الطبيخ مش جديد علي.. بعرف أساسياته بس الفضل أغلبه يعود للغربة و حقيقة انه الواحد ما بتعلم إلا لما ينرص! أول ما وصلت هديك البلاد كان أول قرار إلي إنه ما رح أكل دجاج أو لحمة بما إنه الذبح مش حلال و شخصيا ما عندي فكرة وين ممكن ألاقي ملحمة مسلمة. و بالنتيجة صفّى كل أكلي خضرة و بقوليات و غالبا باستا. اللي ساكنين معاي تحملوني شهر و بعدين قالولي هو إنت مطولة؟! خلص مشيها .. نفسنا بجاج. أنا الصراحة كنت زيهم و قلت الله يسامحني. ما كنت أشتري لحم أحمر (خوف أبصر شو يطلع) و أكتفي بطبيخ الجاج. ـ

بذكر أول مرة حاولت أطبخ فيها أكل بيخنة (يعني خضرة و جاج بمرقة و جمبيها رز) النتيجة كانت غير مشرفة و أصداءها ما تزال تروى على مسامعي من حين لأخر للتذكير (شجبا و إدانة) بالتعذيب اللي إضطروا جماعة السكن ياكلوه. على حد قولهم (اللي شكله مجامله) الطعم يؤكل لكن المنظر كان أشبه بكائنات حية تسبح في مستنقع. من كتر ما كنت معدّله جبت أكبر طنجرة عندي؛ طفحتها مي و حطيت أكمن مكعب ماجي و بعدي ضفت الخضرة عليها!!  ـ

من يومها تعلمت من غلطي و صرت كل طبخة أضرب تلفون دولي على إمي أسألها تفاصيل كل طبخة و الحمد الله ربنا بيّض وجهي. حتى صارت الطبخات تنطلب بالإسم: المقلوبة (اللي كنت أسميلهم إياها
upside down )
 و المجدرة و طبيخ اللبن غير الفاصوليا و اللوبيا و صواني الخضرة و الجاج و حتى القطايف أيام رمضان عملته بإيدي. و لإني معدلة كتير و بعرفش كيف أنقر كوسا و باتنجان إستسهلت الفلفل الحلو و عملتلهم محشي فلفل حبوه لدرجة إنه وحدة من البنات الهنديات بعتتلي إيميل خصوصي بعد ما تركنا بريطانيا و روحت على الهند تسألني عن طريقة عملها هي و المقلوبة . على قول زميل دراسة إلي: ـ

"I am not sure if you are going to be a better designer, but I am sure you are going to be a better cook”

بس في شغلتين للأسف تسود وجهي فيهم؛ الملوخية قد ما حكيتلهم عنها و تغزلت في طعمها.. لما طبختها شكلي طبختها زيادة عن اللزوم و كانت ملوخية ناشفة مش طازة. فلما كشفوا عن وجه الطنجرة و شافو منظرها و سوادها شنكت و جوهم و أنا تسود وجهي و لولا الجوع و الحيا مني كان كبّوا صحونهم بالزباله. طبعا من هداك يوم ما جبتلهم سيرتها. ـ

الشغلة التانية كانت الحمص. لما كنت أروح على السوبرماركت.. كان يبقى هناك نوعين؛ واحد صناعة إسرائيلية و واحد صناعة
بريطانية محلية. فالبداية ما إنتبهت و شريت الإسرائيلي اللي ولاد الكلب عاملينه زاكي و مسمينه
"sabra"
 زي إسم مخيم صبرا اللي إرتكبوا فيه مجازرهم بحق الفلسطينين في لبنان. بعد أكمن مرة إشتريناه و كنت أنا أدمنت عليه و غيري جربه أول مرة في حياته و حبوه إكتشفنا الموضوع (اللي ما كان غيري سائل أو مهتم فيه) قررت إنه ممنوع حمص إسرائيلي. لكن للأسف النوع المحلي البريطاني كان طعمه ما بتاكل.  ـ

في يوم من ذات الأيام كنت كتير متدايقة و رحت على السوبر ماركت و لميت كل الخرابيش اللي ممكن يدبها الواحد في بطنه عشان يزيل شعور الكآبة و للأسف كان من بينها الحمص الإسرائيلي اللي أخذته و لما رجعت على سكن ضبيته جوا جوا في التلاجة زي اللي عامل عمله عشان ما حد يكتشف. بس ربنا كان كبير و إكتشفوا الحمص و زفوني زفة محترمة و على قولهم: ـ

" you sold your soul to the devil for humos!"

من يومها قررت أعمل الحمص في البيت و قلتلهم و لا يهمكم! عملته مرة و مرتين و تلاتة و كان كل مرة ينضب في الثلاجة لحد ما يعفن و ينكب. يعني حتى أنا ما إستحسنت طعمه. ـ

من أجمل الأوقات اللي كنا نقضيها هي جمعت الفطور. و كان في إيام أعملهم فطور فلسطيني (أو بالأحرى عربي شامي) فيه جبنة عكاوي مقلية و زيت و زعتر و مربى عاملته خالتي و كانوا يطيروا فيهم. جد أدمنوا الجبنة و الزعتر اللي كانوا لا يقدروا بثمن خاصة الجبنة اللي كانت نادرة و مش رخيصة. ـ

ما كان الأكل العربي هو الوحيد اللي بنطبخ. كان عنا نظام؛ كل واحد بطبخ في يوم و اللي ما بطبخ بتوزع عليهم الجلي (و طبعا في ناس ما بعرفوا يطبخوا و راحت عليهم كل يوم عليهم جلي). كنت أكل الأكل الهندي اللي كان ينطبخ و كان جيد بس سبحان الله ما في زي طبيخ و أكل بلادنا.  ـ

Saturday, June 26, 2010

هنديتين و طنجرة ... 1

صارلي زمااااان ما كتبت في المدونة اللي مفروض أكتب فيها عن حياتي أثناء الدرسة في بريطانيا و للأسف تحضيري لمشروع التخرج أخذ كل وقتي.. فبما إني تخرجت و صرت فاضية و ما في وراي غير أكش دبان فأحسن شي أعمله إني أكتب شو كان يصير معاي

وحدة من أهم الأمور التي تضع شخص البني آدم في إختبار هو مبدأ التعايش مع أشخاص غرباء في محيط محدود لفترة غير محدودة و النتيجة ان الشخص رح يكتشف جوانب جديدة و مختلفة في شخصيتة و شخصية الأخرين حتى لو إعتقد بالمعرفة التامة لهم

أول ما انتقلت لبريطانيا سكنت في سكن تابع للجامعة. الحلو فيه انه كان عبارة عن شقق صغيرة و كل شقة فيها أربع غرف بحماماتها الخاصة و الجميع عليه انه يتشارك بالمطبخ. طبعا هذا كان أحلى شي لأنه مجرد انه يكونلك غرفتك لحالك و خاصة حمامك هذا الأمر يحد من مشاكل بالهبل. مع هيك الحمد لله إنه ربنا رزقني بناس محترمة و نظيفة ما عدا نفر

المهم بعد 10 شهور من بداية الدراسة كان علي إني انتقل لبيت جديد و هون كان التحدي الحقيقي لأكثر من سبب رح أذكرهم في سياق ما سأكتبه

لندن تشبه دبي بشكل كبير فالمدينتين متعددتي الأعراق و الجنسيات و لذلك لم تكن لدي مشكلة في التعامل مع الناس عند وصولي للندن. لكن النقطة الوحيدة المختلفة هي الإحترام.. إحترام الناس بغض النظر عن جنسياتهم, لغاتهم , دياناتهم أو بيئاتهم. في دبي أو الإمارات بشكل عام تعودنا ان ننظر للهنود نظرة دونية و السبب في المشكلة انه غالبية الجالية الهندية هم العمال من ذوي الدخل الضئيل من ابو اللي بتقطر بالقطارة و بكونوا ما بتكلموا غير هندي (يعني حتى انجليزي مييح) و بداوموا في عز دين الشمس و مع شوية الزيت اللي بلوطّوه على شعرهم و البرياني بالتوابل اللي باكلوها بتطلع ريحتهم قلعاط غير شكل و بتكره اللحظة اللي شوفتهم فيها .. لكن في لندن كان الوضع مختلف. يعني بشكل لا إرادي ما حسيت بأي إختلاف بيني و بين الناس اللي حولي! يمكن عشان القانون ضد أي واحد تسول له نفسه يشوف حاله على الناس أو يمكن لأنه البلد نفسها ما بتدخل إلا ناس نظاف و معهم مصاري أو لأنه العرب في بريطانيا زي الهنود في دبي؟! بغض النظر كان في إحترام لكرامة الإنسان و التعامل معاه على أساس إنساني مهما كان شغله أو أصله و هذا شيء نفتقده للأسف في عالمنا الثالث

المهم أجت سكنتي مع تلات بنات في البيت الجديد... بنتين هنديات و وحدة صينية و للي كانت مليئة بالمفارقات و بتفندلها كتاب لحالها مع انه كل اللي سكناهم سوا كانوا لا يتجاوزوا أربع أشهر

ف.ب. : بنوتة هندية كانت ساكنة معاي في نفس الشقة في سكن الجامعة و كان عمرها 22 سنة و بتعمل دراسة الماجستير في علم النفس مع العلم انه هذا تاني ماجستير بتعمله! تخيلوا! يعني أنا صراحة ساورتني الشكوك انها يا بتكذب يا شارية شهادتها شراية لأنه مش معقول! بس مع الإيام أثبتتلي إنها شاطرة و قد حالها. المهم أول ما تعرفت عليها كان عندي ردت فعل طبيعية اني أبعد عنها (بمعنى أخر كشيت منها) بحكم تجربتي مع جاليتها لكن مع الوقت إكتشفت إنها بتشبهش الهنود في أي شي! البنت غنية لدرجة بتعيشني أنا و طايفتي كلها و لدرجة إنها إتصلت في أهلها في الهند بتبكي في أول مرة تنظف فيه حمامها لأنها ولا مرة إضطرت تنظف اشي في بيتها و لا لشو الخدم! عمري ما شميت عليها ريحة هنود و لا بتحكي زيهم و لا حتى مع هزة راس .. المهم انها غيرت كل نظرتي عنهم و انه الطبقية و العنصرية ما هو الا مرض في عقولنا إحنا بنصنعها و إحنا بإيدينا بنمنعها. و الصراحة إني من يومها تغيرت كل نظرتي و إحساسي الداخلي إتجاهم خاصة بعد ما رجعت على دبي (طبعا ما بحكي عن تعاملي لأني بكل الأحوال أنا بعامل الناس بإحترام لكن دواخلنا الله أعلم فيها و بكون إلها تأثير كبير حتى لو ما لاحظنا إنها بتنعكس على تصرفاتنا)... المهم هاي البنت الهندية طلعت مجوسية من تبعون عبدة النار اللي كانوا في بلاد فارس قبل ما يفتحوها المسلمين و أهلها هربوا من قرون و إستوطنوا الهند. بحكم ديانها في عندهم فترة في السنة بصوموا فيها عن الأكل الحيواني و بقتصروا على النباتي و الموضوع معقد لدرجة إني مرة كنت بطبخ فتة جاج و كنت بحرك الطنجرة اللي فيها مرقة الجاج و بعديها حركت بنفس المعلقة طنجرة الرز في نفس اللحظة اللي دخلت فيها البنت على المطبخ و لا هي بتسألني مفزوعة : إستعملت المعلقة نفسها في مرقة الجاج. سألتها ليش؟ فطلع انه حتى إستعملي لنفس المعلقة في طنجرتين ممكن يكسر صومهم فما بتقدر تاكل من الرز اللي كنت طابخاه. انا إرتبكت و بطلت أعرف شو أحكيلها فالصراحة قست على دينّا دين الإسلام على أساس أنه اللي ما بتعرفه ربنا ما بحاسبك عليه .. فأنكرت و قلت يا ربي سامحني.. المهم أنا و إياها ما كنا من الشخصيات اللي بتتوافق مع بعض لكن كان دايما بين كل إحترام و كانت و للمصادفة أكتر شخص قضيت معاه وقت أثناء فترة دراستي برغم كل الإختلافات بحكم سكنتنا مع بعض

س.ف. : كمان بنوتة هندية مسلمة.. من أجمل البنات الهنديات اللي شفتهم بحياتي. كانت تاخد معاي نفس المواد في الماجستير و كان في بينا شي مشترك انه احنا التنتين تربينا في الخليج غير انها عاشت فترة في الإمارات بحكم دراستها البكالوريس فيها و لما الواحد يكون في الغربة ما بصدق يلاقي حد يفهم عليه و عن شو بحكي. زي البنت الهندية التانية كانت س.ف انسانة نظيفة و مرتبة و أهلنا ميسورين و متعلمين و هذا خلاني أقتنع أكتر و أكتر أنه أكبر غلط اني أعمم خاصية واحدة على شعب كامل أو بمعنى أخر ستيربوتيب بيبول

ر.ق. : بنت .. بس عليم الله انها طنجرة مش صينية زي ما هو مفروض
(but there was a debate that she might be an alien or best guess, simply, a different species!)
يا الله شو قلبي حامل عليها لأنها كانت غلطت حياتي إني خلتها تسكن معانا. هاي البنت الصينية كانت ساكنة في الشقة اللي تحت شقتي في سكن الجامعة و بتدرس ماستر كمان .. لما تعرفت عليها أعطتني إنطباع بالطيبة لحد الهبل و كنت كتير أحيان بشفق عليها و بساعدها قد ما بقدر.. صارت بيني و بينها مواقف لكن سبحان الله كيف إنعمى على بصيرتي و هي بتترجاني تسكن معانا أنا و البنتين الهنديات و أنه أنا صديقها الوحيدة و ما إلها غيري طبعا بعدين قدرت أفهم و أحلل ليش ما إلها صحاب !! النهفات اللي كانت تصدر عن هاي الكتلة المتحركة الغبية كانت تطلعنا انا و باقي البنات من طورنا و تخلينا نتمنى نزتها من الشباك في كل لحظة بتمر.. و إليكم التفاصيل في التقرير التالي


يتبع في الجزء التاني

Tuesday, December 2, 2008

The magic of London....

“The train is reaching Waterloo station. You can change here for Waterloo southwest bank train station, Bakerloo line and Jubilee line”

“Please mind the gab between the train and the platform edge

The voice was announcing the end of my trip.. I Stepped down the train and walked with confidence.. I do not know, but there is some kind of magic about these undergrounds.. Makes me feel like I am the leading actress of a movie or something like that! As soon as I reach the platform, I stand still; close my eyes and wait, to feel the train taking me with him while it is passing by me!


Walking.. and passing by hundred of people on my way.. Each one has his or her own story.. Imagine hundreds of stories passing by you each day.. Imagine that you are a kompars in each ones story! And you are the leading actor/actress of your own!

Step no. 28, 29, 30, … 35 .. and…  mayday! Mayday! The leading actress is falling down!

Oh! I just hate it when these things happen to me, especially in public! As if it is a pattern of my life to keep falling down on stairs.. in the bus.. on the street!

When all the confidence in the world does not support you in that moment while every thing is falling apart with you! When your selfsteem is dragged down below your hurting knees!

With some help of an unknown supporting actor, who made sure that I was ok, I was able to stand on my feet again. And start walking like an eighty years old lady!

Oh! What a marvelous way to end my day!


My day! My Sunday which was not sunny day at all! It was dam chili freezing day! I was almost going to regret the whole idea of leaving my small warm room till I reached Covent Garden, when another magical moment hit me there. It is not about Covent Garden it self.. it is about a wide big empty space, surrounded by lovely arcades of opera house.. a young man standing in the cold weather, holding his guitar and playing magical mixture of love and hate!


I could not help it, but to find a place to sit near by him.. Forgetting all about this cold cruel world and lose my self between his guitar cords for a while. The wet ground was reflecting him and every thing around, and I was just melting with the reflected lights on the ground. I closed my eyes and created my own world, a world without responsibilities, a world full of love and happiness. I was freezing from the out side, but there were a warm feeling overwhelming me from the inside.


I know that these moments would never last for ever, but they charge you with a big amount of power to stay, to act and to live as a human for a while. A year ago, I would spend few days feeling down because of that fall on my way back home. With all what I had in my life, I did not have any support which keeps me moving on in my life in such a high spirit! But every thing is changing now…

And yet! There is something magical in these underground I have to find it out!

 

 

Wednesday, November 26, 2008

The last thing....




this was a surprise for me! it was the last thing i would ever imagine to find in London! An eastern toilet! later on.. i knew that there is a Muslim community in this campus and this facility added specially for them! i was really embarrassed!
with all what happened in the world, there is still respect for the minority!

P.S. the picture on the side is a photograph I took for the toilet by my self! Imagine my surprise now! :D

Tuesday, November 4, 2008

الرجاء عدم اللمس

الهوة بين حضارتي الغرب و العرب كبيرة جدا. و المشكلة ان المعلومات المتوفرة لديهم عنا مغلوطة. و الطامة الكبرى اننا لا نعلم و لا نسعى لتصحيحها بالشكل المناسب

من غير اللائق في عالمنا العربي و الإسلامي ان يلمس الرجل المرأة حتى لو كان ذلك بإسم الصداقة و الأخوية المزمعة! و ان حدث فليس من مشكلة .. يا اما بتبهدل الشب و بنتقل قيمته اذا ضل يتزانخ او بمجرد نظرة غضب ممكن يتراجع و يفهم انه تجاوز حدوده المرسومة من قبل البنت
لكن عندما تكون الفتاة في مجتمع غربي ما في مشكلة عندهم يحضنوا بعض في قارعة الطريق او يتبادل القبل في المترو .. هون بتصير صعبة انه الشباب الغربي يتفهم عدم تقبل الفتاة الشرقية ليده ان توضع على كتفها مثلا. كيف ممكن نوصل لهم افكار دينا و عادتنا و تقاليدنا بشكل صحيح؟ م
ا بدنا نفرهم منا و بنفس الوقت بدنا نعرفهم حدودهم .. هل من طريقة؟

Monday, October 20, 2008

25 ...


.... , 22, 23, 24 , 25 ,
.... نعم! 25 يوم من اللحظة التي وطأت فيها قدمي أرض مطار هيثرو الدولي! طبعا رجلي يومها نزلت زي البلدوزر من كثر الأوزان الحملاها! امشي دقيقتن و ارتاح عشرة! و هذا كله غير اللي محمل في الطيارة و زيادة الوزن اللي فاتحة عليها مناحة الى الآن! و كان ممكن تكون أكتر لولا وقفت حبيبتي ليونس جمبي و مساعدتها الي و جيتها عندي للمطار ما بنساها..

المهم ... هذول ال 25 يوم كووووووووم و مبارح كوم تاني يا خالتي رشا! (مين رشا .. مش عارفة) .. 25 يوم و انا عايشه حلم..
صحيح اني اتمنيت الطيارة تلف و ترجع على بيتنا .. و لا اشوف لندن و لا هم يحزنون .. لكن كل شي تغير من لحظة ما وصلت المطار.
طلعوا الناس اللي عايشين في بريطانيا بني أدمين زينا زيهم! في عندهم سيارات و شجر و شوارع و بيوت و محلات نفسها نفسها اللي في مول اوف ذا اميريتس و ابن بطبوطة! اكتشفت اني مخلوقة عشان اعيش في مكان هواه نظيف و شوارعه مرتبه بس ماشية بالمشقلب.. سبحان الله!
حسيت حالي زي سالي تبعت مسلسل الكرتون في لندن .. بس الحمد لله بدون انسة منشن .. زي القصص! شوارع هادية بالليل و لا زحمة دبي و الشارقة و الصناعية! ورق الشجر الأصفر و الأحمر و البرتقالي بنزل يهدّي على كتفي و انا بقطع الجسر اللي على مية النهر عشان اوصل جامعتي.
انبهرت بكل اللي شفته و اللي عم بشوفه كل لحظة... ما حنّيت و لا لحظة لبيتي و عيلتي و ناسي .. مش اني ما بحبهم .. بس حسيت اني ما بعدت عنهم! نفس الجسد عايش في مكانين مختلفين! ما شفتكم اليوم .. كلها يومين و بشوفكم مرة تانية!
الفلاش اللي بهرني .. شكله كان قوي جدا لدرجة غيبني عن الواقع لفترة .. لحد امبارح! ارتطمت بصخرة الواقع مع اول مرضة مرتبة الي بعيد عن أمي و عائلتي!
لا في ماما إداوي و لا تطبطب و لا تطبخ و لا تطمئن ليش تأخرت ... و لا في خوات ينطنطوا فوق راسي و يشاركوني خصوصياتي..
مافيش بيتنا الدافي المكنن (على الرغم من كل تخلف تصميمه) اللي طالعة منه ريحة طبيخ امي الزاكي! ما في صوت ابوي بقرأ القرأن و بقيم الليل و بحسسك بالأمان...
ما في وجود للملاك اللي ربنا زرعوا بينا من اكثر من ست شهور و جعل كل حياتنا تكون محور له .. عطشانه لصوت ضحكة ريمة و دلعها و حتى ريالتها و ريحتها...
اشتقت لصحابي .. شتقت لكل الجنون اللي كنا نعمله مع بعض ... اشتقت لسطولت اللندن ديري اللي كنا نخلصها سوا .. شتقت لطلعاتنا و قعداتنا و ضحكاتنا ...
مرضت.. و الغريب انه مرضتي ما كملت يومين! مرضت عشان اتذكر اللي فاتني و انتبه من اللي جاييني ...
مرضت و دوائي عندكم يا أحبائي ... فلا تنسوني من الدعاء و السؤال عني ..
عشان لو ما شألتش عنكم معناته انه مافيش رصيد! مش تحسبوا اني نسيتكم!

... الله لا يحرمني منكم و يشوفني وجوهم على خير و هداة بال ...

Tuesday, October 7, 2008

Embarrassing but funny


this conversation happened in front of me between a guy and a girl while i was waiting for the bus ride ...


Guy: You just do not speak like Spanish people

Girl: That's because i am from Mexico not from Spain. We do have different accent.

Guy: so, your family live in Spain?

Girl: No! They live in Mexico.

Guy: so you must learned Spanish language.

Girl: mmmmm ... Actually, Spanish is my mother language.


Guy: so I think your mother must be Spanish!


Girl (had a funny look) : mmmmm , well, my family is originally from Spain, but this was long time ago!
Guy: OK!


it is really bad not to have information about other cultures! not to know these basic things are really emparicing some time! but i found this really ammusing :D
edit: i met the same guy two weeks later and he turned to be from Cyprus and do not even know what is Palestine which shares the sea with his country!