Thursday, May 26, 2011

آن لقصاصاتي ان تلتم



مجموعة من القصاصات المليئة بالهلوسة كتبتها على مدى شهور عديدة اردت ان اجمعها  معا في صفحة واحدة

لتذكرني بما مضى و ارى عبرها ما هو آت




2nd April 2011, 08:37:09 PM


 أيا كنتي

كسفينة من غير مرسى ابحر بين ثنايا هذا العالم الصغير الكبير في آن
لا يسعني الإستقرار و كم هو مؤلم هذا الشعور
تعبت و احتاج لملجئ دائم يحتضننا معا
انا و مشاعري المبعثرة

لا أريد الرحيل
بل لا أحتمله
احس و كأني اخلف قلبي هنا و ابتعد
لمستقبل يحتاج منجما ثاقبا
فقد سئمت التنبأ و التأويل الذاتي للأمور
سئمت أملا يبدو بعيد المنال

لا أريد الرحيل
أريد البكاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


26th May 2011, 12:34:12 PM


لو لم تكن يا نهر الأردن

لكانا جسداً واحدا

ليس للحدود وجود

كيف للجغرافيا ان تظلم تاريخا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


25th May 2011, 02:30:48 PM

اريد ركنا منعزلا
اثرثر فيه لوحدي
دون ان يتعرف علي احد
دون ان يخشى كبريائي الإنكسار
دون ان احسب حسابا
لمعنى الحروف الخارجة من شفتاي
او عددها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd May 2011,11:41:27 AM

لا اجمل من كأسٍ بلاستيكي من القهوة و لفافة تبغ على شرفة تطل على عالم من الفوضى لنبدأ حياة لا محل لها من الإعراب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


17th May 2011, 10:27:45 AM

مفكرتي

خاطرة كتبتها قبل اثني عشرة سنة لا يكل اول اسطرها من طواف عقلي بلا هوادة منذ الصباح

"صباح مشرق جميل يطل علينا من شرفة السماء الشرقية..."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


15th May 2011, 10:06:33 AM

مفكرتي

عالم مشحون و مسكون بهواجس الإنتصار و المواجهة

سوف نحترق من الداخل بينما تظل حدودنا عذارى غير ملموسة

يبدو ان قدري قد كتب لي ان اشهد انتفاضة جديدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



8th April 2011, 03:29:42 PM

فليكن .. فأنا أنتظر
و الشوق يحملني مع نسمات الريح الهابة من الشرق
فلتكن بإنتظاري حيث مغيب الشمس
بين أذرع الشفق
ما بين السطر الرابع و الخامس
الضارب وجه الشمس
كعلامتين فارقتين
..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd January 2011, 05:08:23 PM
عندما تعم الفوضى جسدي
يَزْهُر الضعف
لتُحيل النفس عقماً بعد عقم
لا رجاء لولادة أمل مبكرة
أو حتى ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


18th December 2010, 12:35:28 AM

تلك الدموع كانت من الضرورة بمكان لتغسل الألم المُعتصَر
لتخفف وطئت الحزن المحفور في جدران الروح

تباً! أكان لِزاما علينا ان لا نستطيع العيش فُرادا؟

كم اكره ان استفقد ذلك الإحساس
كم أتمنى ان أكون المُسأل عنها لا المسؤول
أن أكون الطفلة من جديد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd May 2011, 04:07:06 PM

بينما يتراقص دخان ما بيدي حولي
لم يكن عقلي اكثر صفاءا او جنونا مما عليه الآن
ان اعيش لنفسي
لتكون روحي لي وحدي دون شريك
لأعيش لحظاتي المتبقية دون مساءلة
وليكون القليل المتبقي أجمل من الكثير...







Friday, May 20, 2011

تمخض المجتمع فولد جيل من الأخر

اليوم صحيلي اشهد تخريج فوج جديد من بناة المستقبل! و يالهم من بناة و ياله من مستقبل! ما شاء الله
حفل تخريج ابنة خالي من احدى المدارس في فلسطين 

طبعا و بطبيعة الحدث .. الكل لابس اللي على الحبل و جاي و اللي مش لاقي جاي مزلط ... فش حد مقصر .. قصدي فش حد الا مقصر .. من تحت .. من فوق .. من الجهتين .. 
المهم و بغض النظر مش هون الموضوع و لا المشكلة.. اللي بدي احكي عنه شغلتين... 

أولاو بادئ ذي بدئ .. هل نحن شعب بموت باللت و العجن و الخطابات الرنانة و لا احنا شعب لا يملك قدرة الإستماع؟

لماذا حفل كهذا يجب ان يحوي 7 خطابات  طويلة الواحد تلو الأخر؟
كلمة مديرة المدرسة
كلمة مجلس الإدارة
كلمة نائب مدير التربية .. و اللي بقدرة قادر حول هذا الفوج الخريج لما اسماه فوج "المصالحة"!ـ
كلمة ضيف الحفل 
كلمة اولياء الأمور
كلمة الخريجين بالعربية
كلمة الخريجين بالإنجليزية

و لولا العيب لكان بالفرنسية و الهندية

طبعا اراهن اذا اي من الحضور استمع الى كلمة قيلت  و ان كان اي مما قيل ذا معنى او مغزى يذكر او حتى لا يذكر

لكن تسلايتنا العظيمة كانت الطلاب و ما ادراك ما الطلاب و هذا ينقلنا الى ثانيا

  في تاريخ حياتي القصير الطويل معا ..  لم اشهد جيلا مماثلا و لا مستوى اكثر انحطاطا.. ومن كان عنده ذرة امل في شيء اسمه تغير يبقى يقابلني!!ـ

تخيلوا معي المشهد .. على مسرح التخريج اصطف الخريجون بشكل قل ما يسمى انتظاما.. و بعد ان اخذ كل موقعه و مقعده .. بدأ البعض يمارس طقوسا ولا في الخيال

احد الخريجين الطلاب  شحن حاله بكيس بزر و نازل يفصفص بزر و يتفتف من منبره الأكاديمي 
  و واحد  اسعفه موقعه المتواري  من  انهاء مكالماته اللامتناهية!  الموبيل  ما نزل عن ذانه و هو تلفون رايح و تلفون جاي تقول بلحق الصفقات اللي عليه 
واللي رافع رجله و حاطت رجل على التانية زي اللي قاعد بقهوة
غير هل قنينة المي الحزينة اللي لفت على كل الطلاب و شربوا منها

تخيلوا شو ممكن يطلع من هيك جيل كهذا تمخض عن هيك مجتمع متكلف لا يستمع؟

مش عارفة شو اقول ... بس حبيت افضفض

تفضلوا تفرجوا




Thursday, May 5, 2011

ما همكـ؟

حجراً صغيراً في يدك

ما همكـ؟


بعثرني بين أطراف أصابعك

إرمي بي على إتساع ذراعك

لأرتمي بين أحضان ذلك الركن المظلم
...

مدبباً .. صغيراً .. أسمراً أو حتى متأكلاً

أيا كان حالي

فهل تأبه؟