Tuesday, December 14, 2010
ذكرى بين الثنايا
Tuesday, September 7, 2010
ما أحب و ما أكره من ممارسات دنيوية في هذا الشهر الروحاني
Saturday, August 21, 2010
على الماشي 2
Friday, August 20, 2010
على الماشي
Thursday, August 12, 2010
4 X 4
Tuesday, August 10, 2010
من عاصمة الكنافة
Friday, July 30, 2010
رحلة سفر (الجزء الأول) : في طيات الماضي..1
إنها فترة الصيف و موسم الإجازات و الترحال كحال كل المغتربين .. لكن ليس له أو لزوجته و أطفاله وجهة غير الأردن و فلسطين اللتان إعتاد السفر إليهما.ـ
دقائق طويلة تمر قبل ان يصلوا لمركز الجسر الإسرائيلي "داميان" لتبدأ مرحلة تفتيش جديدة موسعة.ـ
Tuesday, July 27, 2010
سفر X-Files
ـ ليش أول ما تلمس عجلات الطائرة أرض المطار لازم الركاب يقيموا الحزامات زي كأنه الهم على قلبهم؟ مع إنه الطائرة لسة في مرحلة هبوط ؟
Monday, July 19, 2010
إكتشاف الذات
Wednesday, July 14, 2010
الإجازة الدولية في العلوم المطبخية
upside down )
و المجدرة و طبيخ اللبن غير الفاصوليا و اللوبيا و صواني الخضرة و الجاج و حتى القطايف أيام رمضان عملته بإيدي. و لإني معدلة كتير و بعرفش كيف أنقر كوسا و باتنجان إستسهلت الفلفل الحلو و عملتلهم محشي فلفل حبوه لدرجة إنه وحدة من البنات الهنديات بعتتلي إيميل خصوصي بعد ما تركنا بريطانيا و روحت على الهند تسألني عن طريقة عملها هي و المقلوبة . على قول زميل دراسة إلي: ـ
بريطانية محلية. فالبداية ما إنتبهت و شريت الإسرائيلي اللي ولاد الكلب عاملينه زاكي و مسمينه
"sabra"
زي إسم مخيم صبرا اللي إرتكبوا فيه مجازرهم بحق الفلسطينين في لبنان. بعد أكمن مرة إشتريناه و كنت أنا أدمنت عليه و غيري جربه أول مرة في حياته و حبوه إكتشفنا الموضوع (اللي ما كان غيري سائل أو مهتم فيه) قررت إنه ممنوع حمص إسرائيلي. لكن للأسف النوع المحلي البريطاني كان طعمه ما بتاكل. ـ
Monday, July 12, 2010
أسبوعان من الحب
يدٌ تستند إلى أطراف كتفي و أخرى تعبث أناملها بذراعي.. تدغدغني .. تضحكني .. ثم تبكيني.. كيف لا و هو أروع من إحتضنت؟
Tuesday, July 6, 2010
قصة محندقة: جلسة إستحضار
تحركت شفتاها متمتمة : "إهدئي! إهدئي! كل شيء سيكون على ما يرام.." .. أهٍ من هذه العادة التي لا تستطيع عنها فكاكاً! فغالبا ما تكلم نفسها كأنما لسانها يسوقه عقل منفصل عن الجسد.. يحنو عليها تارتاً و يقسو عليها مرات. إمتدت يسراها إلى ذراع المقعد بينما تحاول أناملها عابثة أن تجد طريقها إلى أحد الأزرار المثبتتة فيه. أخيرا! ها هو ذا! تضغطه ليتراجع ظهر المقعد للوراء و تتراخى هي معه في محاولة يائسة للحظة صفاء مع النفس
..ـ"ليته يعود بي أدراجي.." أهٍ لو يستطيع هذا الطيار أن يسمع ذاك الصراخ الذي يتردد بين جنبات صدرها مناديا بالإستسلام و بالتقهقر إلى حدود ما قبل وزن الحقائب و ذرف الدموع في خضم إحتفالية الوداع ... لوهلة تبدو تسعة عشر شهرا من التحضير لهذا اليوم ليسوا بذات أهمية ... تسعة عشر شهرا ما بين طلبات إلتحاق بالجامعات و تأمين للدعم المالي من هنا أو من هناك كانت ملأى بالعزيمة و الإصرارة .. ها هي ذا تسقط خانعة أمام لحظة ضعف و خوف من حياة قادمة هي ضرب من المجهول
ها هي معلقة بين أطراف السماء تبعد ألف الأميال عن أخر بقعة تعرف لها شكلا أو لأهلها لغة. لربما جلسة إستحضار الأشباح و ما قد تأتي به من أسباب يكون خير ما يمكنها القيام به الآن لعل خوفها يجد ما يقتات عليه. لطالما عُرفت بطموحها و قوة عزيمتها و شغفها بعملها و لكن أهم من ذلك كله هو عِنُدها و إصرارها على تحقيق ما أرادت و إرادتها بتغيير مسيرة حياتها مهما كلفها ذلك
تقطع تلك اللحظات صوت نسائي : " قهوة؟". تفتح عينيها و تنظر جانبا لتجد المضيفة و قد حملت ما قدّر لها ان تحمل من من إبريق معدني متوسط الحجم و صينية صغيرة. أطلق السؤال ذكريات تكاد تكون قبل دقائق لتأخذها لصوت حانٍ يسألها صباحا : " تشربي قهوة؟" ... " تفطري؟" .. "بتحبي أكويلك شي عشان تجهزي بسرعة" .. و كأنه شريط لا ينتهي! كيف إستطاعت أن تكسر قلب الأم و تبتعد عن نبع لا ينضب من العطاء و الحب؟ .. يقطع الإستجواب ذات الصوت مرة أخرى: "قهوة؟" .. تطأطأ برأسها موافقة و تتناول قدح القهوة العامر الذي لا يشبه في شيء قهوة "حبيبة القلب" .. "أه يا درويش كم أحن لقهوة أمي و ملمسها!".. ـ
ما أشبه هذه الساعات التي تعيشها بالبرزخ , معلقة بين وجهتين .. ليس لها إلا أن تراجع ما إقترفته و ما هي مقدمة عليه و لا يعلم به إلا بارئها. فهل ستكون حياة نعيم أم شقاء؟ شهورطويلة ستعيشها مغتربة في أرض لم تطأها قدميها من قبل, لا تعرف لها جغرفيا و لا لأهلها تعاملا و "الله أعلم بسِلْوِ بلدهم". . تبتغي عِلما لم تجده بين أهلها و طمعا في فرص ربما ستدر عليها مالا وفيرا يوما ما
ما هي إلا سويعات حتى تلمع إشارة ربط الأحزمة من البعيد مصحوبة بصوت قائد الطائرة معلنا إقتراب الوصول من الوجهة المقصودة , لتحط الطائرة رحالها خلال أطول نصف ساعة من أعوامها الستة و العشرين. من المعتاد أن تهرع لتكون من أوائل الذين يتركون الطائرة لكن أرجلها لا تقوى على إستدراجها هذه المرة فليس هناك من ينتظرها على الطرف الأخر من ذلك الحاجز المعدني الذي يفصلها عن العلم الخارجي
تقطع أخر منفذ للمرور بعد أن طبع على جواز السفر الذي أثخنته كثرة الأختام أخر ختم دخول .. لتقف برهة و تسترجع تلك العادة التي لا تعرف عنها فكاكا :"ها قد بدأنا! لا مجال للرجوع الآن!"......ـ
Saturday, July 3, 2010
"أحمر طويلة مصنع بيضة" ..
Butter Cookies = ملفات تعريف الإرتباط الزبد
مش عارفة هذا بتاكل و لا بتاخد كبسولات بعد النوم
Thursday, July 1, 2010
و ازدادوا مُحْرَماً
Tuesday, June 29, 2010
في حضرة تشايكوفسكي
في كل زاوية من زوايا المدينة أو حتى في أثناء إستعمال خطوط المترو ستلاحقك إعلانات الفرق المسرحية, الموسيقية و الأوبرالية أينما وجهت عينيك. و لن يكون هناك مشكلة في أنا تختار فحتما ستجد ما يناسب ذوقك من بين عشرات الإعلانات المعروضة و التي لا تتوقف على مدار العام تقريبا
للأسف ليست من هواياتي حضور هذه المسرحيات و الأداءات الموسيقية و إن كانت تسترعي إهتمامي من وقت لأخر. مع أن إستثناءا واحد حدث بأن جررت إليه جراً عند زيارة ابنة عمي لي لحضور
Sunday, June 27, 2010
هنديتين و طنجرة ... 2
أول فاتورة كهربا و الغاز أجتنا على البيت كانت كبيرة بشكل مبالغ فيه. يعني مع قراءة عدادات الكهربا و الغاز ما بتيجي نص القيمة. فطبعا دخلنا بنقاشات إنه ليش هيك و قعدنا كل وحدة تتحزر إيش ممكن يكون السبب.. فجأة الصينية إكتشفت السبب و جابت التايهة! قال إحتمال سبب غلاء الفاتورة هو الباربيكيو اللي عملناه هديك اليوم و أكيد استعملنا غاز كتير! منطق برضه! عاد مش عارفة لشو كان الفحم يومها
الجلطة 7
البنت هاي كان عندها نظام غذائي غريب و مختلف عن أغلب المخلوقات اللي شفتها على وجه الكرة الأرضية. كانت كل يوم الصبح تصح من النجمة حوالي الساعة 5 أو 6 و تقعد تطبخ و تعبي الدار كلها ريحة طبيخ! تخيل تصح الصبح على ريحة طبيخ بدل قهوة .. معاها كانت أول مرة بحياتي أشوف حدا بطبخ ورق الخس! المهم كان الموضوع نوعا ما محتمل لحد ما أجا يوم و صحينا على ريحة قاتلة! والله رائحة تزكم الأنوف و مقرفة بشكل غير طبيعي!!! يعني لو إنها طابخا حدا ميت ما هو هيك! نزلنا نشوف طلع شي لونه أسود عم بغلي! سألناها عنه قال هدا دوا! قعدنا على هذا الحال فترة كل يوم الصبح نصحى على الريحة (يعني حرفيا الريحا تصحينا مع انه المطبخ في الطابق الأرضي و غرف النوم في الأول ) و ما نقدر نتنفس من الريحة و ما نصدق نلبس و نهرب من الدار هريبة
الجلطة 8
كان من عادتنا أنا و البنات نشتري الخضرة و الجاج مع بعض و نتشارك فيهم لأنا بكل الأحوال بنطبخ بنتعشى مع بعض و كنا نحسب الصينية معانا. مرة من المرات فاجأتنا بقرار إنها ما بدها تشاركنا في الجاج و بطلت تاكله لأنه معلمتها في الجامعة ما بتاكل جاج و هي بتعتبرها قدوتها بالإضافة إلى إنه الجاج بستخدم طاقة أكبر عشان يستوي من الخضرة فمن باب المحافظة على البيئة بلا منه إذا!قلنا لا إله إلا الله زي ما بدك.. بعد شهرين مرة بنفتح بالفريزر ولا بنلاقي ديك رومي و الله العليم وزنه لا يقل عن أربع كيلوجرامات إذا مش أكتر! إه! لمين هذا؟ إلك يا فلانة؟ إلك يا علانة؟ طبعا أنا و الهنديات سألنا بعض و ما خطر على بالنا يكون الديك الرومي لفتاة الطبيعة ! المهم سألناها طلع لجناب معاليها! طيب يا بنت الناس مش بطلت تطعاطي منتجات حيوانية؟! قال أجا على بالها فاشترت!!!! يعني الكمية أكبر من كمية الدجاج اللي بنستهلكها إحنا التلات بنات في شهر! يعني لما الواحد بيجي على باله شغله بشتري شقفة! تنتين! مش 5 كيلو!طبعا منظرها و هيه بطول الديك من الفريزر و تقعد تكسر فيه عشان تطلع منه شقفة تطبخها من دون تنظيف و لا ما يحزنوا منظر غير شكل
طبعا هي إلها نهفات و جلطات أخرى بس ما بتنحكى اشي لأني بستحي أحكيها غير إني إذا بدي أضلني أحكي في الموضوع مش رح أخلص و رح أقززكم
المهم الحمد لله الذي عافانا مما إبتلانا به
Saturday, June 26, 2010
هنديتين و طنجرة ... 1
أول ما انتقلت لبريطانيا سكنت في سكن تابع للجامعة. الحلو فيه انه كان عبارة عن شقق صغيرة و كل شقة فيها أربع غرف بحماماتها الخاصة و الجميع عليه انه يتشارك بالمطبخ. طبعا هذا كان أحلى شي لأنه مجرد انه يكونلك غرفتك لحالك و خاصة حمامك هذا الأمر يحد من مشاكل بالهبل. مع هيك الحمد لله إنه ربنا رزقني بناس محترمة و نظيفة ما عدا نفر
المهم بعد 10 شهور من بداية الدراسة كان علي إني انتقل لبيت جديد و هون كان التحدي الحقيقي لأكثر من سبب رح أذكرهم في سياق ما سأكتبه
ف.ب. : بنوتة هندية كانت ساكنة معاي في نفس الشقة في سكن الجامعة و كان عمرها 22 سنة و بتعمل دراسة الماجستير في علم النفس مع العلم انه هذا تاني ماجستير بتعمله! تخيلوا! يعني أنا صراحة ساورتني الشكوك انها يا بتكذب يا شارية شهادتها شراية لأنه مش معقول! بس مع الإيام أثبتتلي إنها شاطرة و قد حالها. المهم أول ما تعرفت عليها كان عندي ردت فعل طبيعية اني أبعد عنها (بمعنى أخر كشيت منها) بحكم تجربتي مع جاليتها لكن مع الوقت إكتشفت إنها بتشبهش الهنود في أي شي! البنت غنية لدرجة بتعيشني أنا و طايفتي كلها و لدرجة إنها إتصلت في أهلها في الهند بتبكي في أول مرة تنظف فيه حمامها لأنها ولا مرة إضطرت تنظف اشي في بيتها و لا لشو الخدم! عمري ما شميت عليها ريحة هنود و لا بتحكي زيهم و لا حتى مع هزة راس .. المهم انها غيرت كل نظرتي عنهم و انه الطبقية و العنصرية ما هو الا مرض في عقولنا إحنا بنصنعها و إحنا بإيدينا بنمنعها. و الصراحة إني من يومها تغيرت كل نظرتي و إحساسي الداخلي إتجاهم خاصة بعد ما رجعت على دبي (طبعا ما بحكي عن تعاملي لأني بكل الأحوال أنا بعامل الناس بإحترام لكن دواخلنا الله أعلم فيها و بكون إلها تأثير كبير حتى لو ما لاحظنا إنها بتنعكس على تصرفاتنا)... المهم هاي البنت الهندية طلعت مجوسية من تبعون عبدة النار اللي كانوا في بلاد فارس قبل ما يفتحوها المسلمين و أهلها هربوا من قرون و إستوطنوا الهند. بحكم ديانها في عندهم فترة في السنة بصوموا فيها عن الأكل الحيواني و بقتصروا على النباتي و الموضوع معقد لدرجة إني مرة كنت بطبخ فتة جاج و كنت بحرك الطنجرة اللي فيها مرقة الجاج و بعديها حركت بنفس المعلقة طنجرة الرز في نفس اللحظة اللي دخلت فيها البنت على المطبخ و لا هي بتسألني مفزوعة : إستعملت المعلقة نفسها في مرقة الجاج. سألتها ليش؟ فطلع انه حتى إستعملي لنفس المعلقة في طنجرتين ممكن يكسر صومهم فما بتقدر تاكل من الرز اللي كنت طابخاه. انا إرتبكت و بطلت أعرف شو أحكيلها فالصراحة قست على دينّا دين الإسلام على أساس أنه اللي ما بتعرفه ربنا ما بحاسبك عليه .. فأنكرت و قلت يا ربي سامحني.. المهم أنا و إياها ما كنا من الشخصيات اللي بتتوافق مع بعض لكن كان دايما بين كل إحترام و كانت و للمصادفة أكتر شخص قضيت معاه وقت أثناء فترة دراستي برغم كل الإختلافات بحكم سكنتنا مع بعض
ر.ق. : بنت .. بس عليم الله انها طنجرة مش صينية زي ما هو مفروض
(but there was a debate that she might be an alien or best guess, simply, a different species!)
يا الله شو قلبي حامل عليها لأنها كانت غلطت حياتي إني خلتها تسكن معانا. هاي البنت الصينية كانت ساكنة في الشقة اللي تحت شقتي في سكن الجامعة و بتدرس ماستر كمان .. لما تعرفت عليها أعطتني إنطباع بالطيبة لحد الهبل و كنت كتير أحيان بشفق عليها و بساعدها قد ما بقدر.. صارت بيني و بينها مواقف لكن سبحان الله كيف إنعمى على بصيرتي و هي بتترجاني تسكن معانا أنا و البنتين الهنديات و أنه أنا صديقها الوحيدة و ما إلها غيري طبعا بعدين قدرت أفهم و أحلل ليش ما إلها صحاب !! النهفات اللي كانت تصدر عن هاي الكتلة المتحركة الغبية كانت تطلعنا انا و باقي البنات من طورنا و تخلينا نتمنى نزتها من الشباك في كل لحظة بتمر.. و إليكم التفاصيل في التقرير التالي
يتبع في الجزء التاني