إستدراكا للموضوع السابق على الماشي .. أحببت أن أضيف كم موقف
هناك فئة عاملة في مطار الملكة علياء تمثل شريحة غير بسيطة من المجتمع الأردني و بصراحة يدمى لها القلب
الحجات اللي بشتغلوا على تنظيف الحمامات العمومية في صالات المطار .. بحس بالحزن كل ما أشوفهم. في وحدة منهم و انا فايته الحمام قالتلي إستني بس بدي أمسح الأرض و بدت تحكي و تتذمر
ضليتني ساكتة و بعديها قلتلها : يعطيكي العافية
فبتحكيلي: أي قولي الله يخذني .. اي ظل للفقير في هاي الدنيا إشي.... ـ
و كملت حكي و انا ما ركزت معاها لأني كنت لسة واقفة عند اول كلامها و هي بتحكي "الله ياخذني"! ـ
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .. يعني ذكرني الموقف بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه, لو كان الفقر رجلا لقتلته
إحدى شركات الطيران تتباهى بتوسعة مقاعد الدرجة السياحية المسحوقة و تزويدها بوسائل أكثر إراحة .. في حين أن واقع الحال يضعني على أطراف مقعدي!ـ
مقعد الطائرة جاء في جوار بني أدم ما شاء الله طول في عرض "شلولح"! لدرجة إنه الكرسي مش مكفيه فمستلف نص الكرسي اللي قاعدة أنا عليه! رجله مش لاقيلها مكان فجاي عندي! و إيديه عبارة عن بني أدم لحاله ما شاء الله "الأخ من تبعون البدي بلدينج" لدرجة اني حسيتهم مسكرين على نص وجهي
الصراحة في الأول كنت كتير متدايقة منه بس بعدين فكرت انه شو ذنبه هو.. ما هو التاني بندوب حظه و ما مصدق تخلص ها التلات ساعات و يطلع ركض من الطيارة
مش طبيعي الشجع اللي في شركات الطيران
8 comments:
مرحبا
بصراحة موقفك مع "الحاجة" يذكرني بأيام الجامعة..
كان هناك حاج أشك أنه تجاوز السبعين من عمره أو هكذا كان منظره يوحي
و كانت مهمته هي البقاء على ساحات الجامعة نظيفة.. فكان يتابع بمكنسته و مجروده الشباب المدخنين ليزيل أعقاب سجائرهم أو أكواب القهوة
صراحة أنا لا أدخن و لا أشرب القهوة.. و الحمد لله أنني لم أكن كذلك و إلا لقرفت من منظري
هؤلاء الكبار في السن لا يجب أن يكون مكانهم هنا.. مثل ما يقال بالعامية: لازم ينشالوا على الراس.. فقد تعبوا بما فيه الكفاية.. و يجب النظر للأسباب التي أجبرتهم على اللجوء لهذه الأعمال و هي ذاتها الأسباب التي جعلتهم يتمنون الموت كل حين
تحياتي
الله يعين الناس، الفقر مشلكة ورح تضل مشكلة ليوم الدين...دنيا ولا تسوى
الله يعين كل واحد على بلاويه
الحمد لله على كل حال
شركات الطيران بعرفو ان اللي حيقعد بهالدرجه,متعود عالسحق و الطحن -ولو في تذاكر للجناح بشتريها - فما حتأثر 3 ساعات ونص سحق
الحقيقة إنه مثل هاي الحجة كثير، الله يعينهم و يرزقهم و ما يحوجهم يمدوا إديهم لحدا، يمكن لسه هاي الحجة وضعها أحسن من غيرها.
ما هو إنتي إستخدمتي شركة من ثنتين، و الثنتين كراسيهم ماشي حالها (إلا إذا استعملتي الخليج للطيران) ، بدك تاخذيلك لفة ع شركات الطيران الثانية تتعرفي النعمة إللي كنتي فيها مع الشركة إياها.
و بعدين هم حاسبينها: حضرة جنابه بده كرسي و نص، و إنتي بيكفيكي نص الكرسي و إلا هي بعزقة!؟
هسا إقتنعتي معي إنه في ناس مغلوب ع أمرها بتسافر بالطيارات و بتروح ع السوق الحرة!؟
شر البلية ما يضحك؟؟
هذا البوست عبارة عن تشويه لسمعة مطارنا العزيز وضرب للجهود الجبارة التي تبذلها سلطات المطار ....
انقطع البث
صراحة مطار عمّان عبارة عن مزبلة كبيرة
عندكم وعندنا خير من هذي الامور استغفر الله
ساعد الله الجميع
هذه الايام لايهم كيف ان الدوله متطورة اكثر من نظافتها وهذا رأيي الشخصي
بعتذر منكم جميعا لتأخري في الرد على تعليقاتكم سامحوني و راجعالكم إن شاء الله
Post a Comment