Friday, August 20, 2010

على الماشي

مجموعة مواقف حصلت معاي و إستوقفتني للحظات

لما بكون مسافرة عن طريق الجسر الإسرائيلي من و إلى فلسطين .. كل ما أمر على مجندة إسرائيلية  بتكون بدها تسلمني جوازي أو هويتي و بتقلي "مع السلامة!" مع إبتسامة .. بكون نفسي أوسع إبنتسامتها من الدان للدان و أقولها الله لا يسلم فيكي ولا عظمة بس ببلع الكلام مع كشرة و غصة بقلبي و بمشي


إحنا العرب ما بلبقلنا المنيح و لا بنفهم! و ما بنمشي إلا لتيجي مجند أو مجندة من حفدة القرود و الخنازير عشان تصيح فينا صوت و تهدد عشان نوقف في صف زي البني أدمين! طب ليش؟ ليش لازم نورجي حالنا بأسوء منظر قدام اللي مابسوى قبل اللي بسوى؟ و بتلاقي الحجات الكبار بدافشوا و بدحشوا حالهم بينك و بين اللي قبلك بالغصب و إذا ما سمحتلهم بتكون واحد قليل أصل و ما بتحترم الكبير
يعني حتى و لما يكون فيه نظام دور إلكتروني زي البنوك و اللي شكلهم إستحدثوه في جسر الملك حسين بتلاقي أمم متكالبة فوق بعضها عند كل شباك! أنا بالأول إستغربت و قلت شو هالناس! بس و الله طلع مش ذنبهم
طلع ضابط الجوازات بنادي 5 - 7 أرقام مرة وحدة فبتكوموا الناس ما شاء الله!! مش عارفة شو صار لو ناداهم رقم رقم


و يا حبيبي على عمّو سواق التكسي اللي بحكيلي عن حياته و و إنه ما كان بدو ياخد راكب طلب توصيل على المطار من جسر الملك حسين عشان لسة لازم يرجع على إربد.. بس شافني و شاف "النور اللي بوجهي" إرتحلي قلبه و قرر في لحظة إنه لازم يوصلني!! لدرجة إنه على لحظة حسيت بدو يوصلني لجوا المطار بعد ما وصلني و نزلي الشنط و هو نازل يعملي باي باي و يشاور بإيدوا و يودعني


و أخر نهفة هي نهفة التفتيش في المطار!!! اللي حتى اليهود بطلوا يفتشوا بالتشليح و اللمس زي ما كانوا زمان و صاروا بس يستعملوا أجهزة إلكترونية و لساتهم في المطار بنفضوا الواحد نفض لدرجة حسيت إنه الوضع أشبه بتحرش منه إلى تفتيش أمني... يعني الشرطية كانت بتفتش من قلب و رب لدرجة أني كنت رح أفقع من الضحك.. مهزلة


أه! و إتذكرت كمان وحدة! مطار الملكة علياء الدولي! (ركزوا معاي "الدولي") إحدى محلاته في السوق الحرة (بعرفش إذا كلها نفس  الحالة)  بتعاملوش مع الكريدت كارد سيستم .. ليش يا نغش؟ عشان الإنترنت بطيء
يعني مطار و دولي و سوق حرة و المفروض ناس من كل دول العالم رايحة و جاي و ما في سهولة في العملية الشرائية عشان الإنترنت بطيء.. عن جد عيب


و دمتم! فضفضة و طلعتها من قلبي

11 comments:

لبنــــــــــى said...

المطار هو المطار مهما حصل :))

بس الحلو بعمو سواق التكسي انا كمان لما بدو يوصلني لاي مكان بردو نفس الاسطوانة
لهلا ما زهقوا منها

Palestinian Princess said...

شفتي بالله يا جفرة؟ لسة ما عرفوا يطلعوا قصة جديدة يضحكوا فيها على البنات
:))

سعيدة لمرورك
:)

Saleh said...

الله لا يسلمها و لا يسلم كل واحد سارق أو مشارك بسرقة أرض الغير.

آسف ع ها لبداية بس كان لا بد منها.

التكاسي في الأردن قصة، يا ما بيوقف، يا بيكون بدو يروح أو يروح ع مكان ثاني، يا بيظل يشرح كيف إنه اتفضل علي و طلعني، يا بيظل يشكو من شغلته و قديش هو تعبان من الصبح، و قلة منهم بيستعرضوا عبقريتهم بتأليف القصص عن بطولاتهم و شو شافوا و شو عملوا و كيف بهدلوا الناس، بالمحصلة باكره هذيك اللحظة إللي باضطر آخذ فيها تكسي

بصراحة تاعين السوق الحرة في مطار الملكة علياء الدولي عجبوني، بتعرفي إنه "الكريدت كارد" بيشجع الواحد ع بعزقة مصاريه، فلما ما يقبلوه بيكونوا بدهم يساعدوا الناس الغلابا عشان ما يبذروا مصاريهم ع أشياء فاضية

المهم بافهم من الموضوع إنك إرجعتي بالسلامة... ياللا الحمد لله ع سلامتك

Palestinian Princess said...

الله يسلمك
نعم رجعت و سبحان الله دائما في السفر بصير مع الواحد مواقف و قصص

على قولتك الله لا يسلمهم على اللي عملوه و اللي بعملوه في عباد الله


بالنسبة للتكاسي كلامك 100% هو اللي بصير و المشكلة انه فوق حكيه عكمني 35 دينار أجرة الطريق .. طلعو من عيوني


بعدين هلقيت كل المسافرين على المطار غلابى و السوق الحرة خايفين على مصاريهم؟
طب فيهم الخير.. أخيرا في جهة حكومية بتخاف على مصاري المواطن

:)

sheeshany said...

حمدا ً لله على السلامة

مواقف بتجلط! الله يعين بس

:(

Palestinian Princess said...

Haitham هيثم Al-Sheeshany الشيشاني

الله يسلمك

على قولتك بعين الله و الله يصلح الناس

سعيدة بمرورك
تحياتي
:)

Whisper said...

الحمد لله عالسلامه :)
مغامرات المطار هاي متكرره مع كل مسافر,كنوع من زياده الاكشن :)

يا ريت كنتي خبرتينا وكان معك وقت وكسبناكي عالفطور :(
خيرها بغيرها ان شاء الله

Palestinian Princess said...

الله يسلمك و يسعدك يا ذوق
:)

أنا والله طلعت تهريب و حتى ما وصلت عمّان :D

بس ان شاء الله الجايات شكلها رح تكون أكثر من الرايحات و إلا ما يزبط يوم و أشوفك يا عسل
:)

على قولتك .. بس عاد هو السفر لحاله مش أكشن يعني؟
الله يعيين على اللي جاي

Anonymous said...

بتذكر حجة ، اللي قطعها ويقطع الحج إذا كنها فيها ذرة دين، وانا عالجسر..ضربتني في كوعها على بطني..وأخذت مكاني...طلعت ورجعت أخر واحد..مش مستعجل كنت !

المشكلة انه زوجها صار يصيح وصار يقاتل في الناس ليش انهم بدفشوا اهله !! م عارف كيف مسكت حالي يومها وماقمت دعست في بطنه

نيسآان said...

صباح الفل
تذكرت مقوله لواحد او وحده من الخنازير"مش متاكده" لكن ممكن انها جولدا مائير الله يحرقها ...سألها صحفي:متى سيقدرالعرب ان يغلبوا اسرائيل؟ جاوبت اللعينه: لما يتعلموا اولا يوقفوا بالدور من حالهم!!!
عشان هيك بيطلعلها الخنزيره تصرخ وتتامر طالما نحنا مش محترمين بعض بالاول...كيف هم بدهم يتعاملوا معنا باحترام؟

Palestinian Princess said...

Hamdanism

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

ما هو شكله كل واحد و كيف تربايته .. يعني هاي الناس حتى لو صار عمرها 100 سنة لا وقار و لا شي بنفع

انا من الشغلات اللي صارت معاي انه وقت اللي أجينا نسلم الشنط على الجسر الإسرائيلي و انا عاتلة قدامي عرباية الشنتات و واقفة في الدور و لا كمان حجة من اشباه الحجات هدول بدها تطلع من بين العربايات (قدام عربايتي) و بتدافش و بتصيح علي اني مش موسعالها و عاد أنا بصيح من الألم و محشورة بين عربايتي و العرباية الوراي و مش عارفة وين أروح في حالي

الذوق بطل موجود في الناس

نورت المدونة
:)


nissan

يا صباح الورد و الياسمين


هاي جولدزفت ضل شي مش حاكياه؟
جد الله يحرقها

ما هو انا قصدي انا احنا اللي بنفرض الإحترام على الناس و طول ما العرب بتضل تنشر غسيلها العكر قدام اللي ما بسوى طبعا ما حد رح يحترمهم

يسعدني مرورك
:)