إستدراكا للموضوع السابق على الماشي .. أحببت أن أضيف كم موقف
هناك فئة عاملة في مطار الملكة علياء تمثل شريحة غير بسيطة من المجتمع الأردني و بصراحة يدمى لها القلب
الحجات اللي بشتغلوا على تنظيف الحمامات العمومية في صالات المطار .. بحس بالحزن كل ما أشوفهم. في وحدة منهم و انا فايته الحمام قالتلي إستني بس بدي أمسح الأرض و بدت تحكي و تتذمر
ضليتني ساكتة و بعديها قلتلها : يعطيكي العافية
فبتحكيلي: أي قولي الله يخذني .. اي ظل للفقير في هاي الدنيا إشي.... ـ
و كملت حكي و انا ما ركزت معاها لأني كنت لسة واقفة عند اول كلامها و هي بتحكي "الله ياخذني"! ـ
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .. يعني ذكرني الموقف بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه, لو كان الفقر رجلا لقتلته
إحدى شركات الطيران تتباهى بتوسعة مقاعد الدرجة السياحية المسحوقة و تزويدها بوسائل أكثر إراحة .. في حين أن واقع الحال يضعني على أطراف مقعدي!ـ
مقعد الطائرة جاء في جوار بني أدم ما شاء الله طول في عرض "شلولح"! لدرجة إنه الكرسي مش مكفيه فمستلف نص الكرسي اللي قاعدة أنا عليه! رجله مش لاقيلها مكان فجاي عندي! و إيديه عبارة عن بني أدم لحاله ما شاء الله "الأخ من تبعون البدي بلدينج" لدرجة اني حسيتهم مسكرين على نص وجهي
الصراحة في الأول كنت كتير متدايقة منه بس بعدين فكرت انه شو ذنبه هو.. ما هو التاني بندوب حظه و ما مصدق تخلص ها التلات ساعات و يطلع ركض من الطيارة
مش طبيعي الشجع اللي في شركات الطيران