ولاد عمومتنا في إسرائيل ما قصروا فينا و لا خلو شجرة زيتون الا و قطعوها و قطعوا وراها ارزاق مئات العائلات الفلسطينية .. لكن يبدو انه لاحت في الأفق مشكلة صغيرة .. بعد ما بطّل في زيتون و زيت يغمسوا فيه الزعتر اللي هو غالبان قوت الفلسطيني اليومي .. شكله تكوم عدد غير بسيط من علب التنك و ما عرفوا وين يروحوا فيهم .. فقرروا ولاد عمومتنا - اللي من زمان شاطرين و ما في حدا بغلبهم في امور التجارة - انهم يروجوا للتنك اعلاميا و على اعلى المستويات
إسرائيل قررت تكسب تعاطف الغرب معاها .. فشاركت في مسابقت يوروفيجن(1) السنة بأغنية " يجب ان يكون هناك طريق أخر(2)" يصرفوا فيه تنكات الزيت و الزيتون و يستخدموها كآلة موسيقية و يعزفوا على صفيحتها الحساسة نغمة الطريق الى السلام
بعد ما نوا و ميرا(3) غنوا بالعبري و العربي و الإنجليزي .. دشنوا الآلة الموسيقية الجديدة للعالم و اللي رح تتأرخ بإسم اسرائيل زيها زي الحمص و الفلافل و الكوفية .. مع العلم انه انا و اخوتي و كل اطفال فلسطين و الأردن عزفوا عليها مقطوعات شنفت آذان اباءنا و أمهاتنا لسنوات .. و كان لنا فيها مآرب أخرى
المهم في الموضوع انهم مصرين انه في طريق تاني يسوقوا فيه للسلام و يتوج بالتنك ..
1- eurovision
2- There must be another way
3- Israeli singer Noa, Arab singer Mira
No comments:
Post a Comment