Thursday, September 15, 2011

أرخبيل أيلول.. وقصة كرامة شعب

أيام معدودة تفصلنا عن إستحقاق أيلول .. او ما افضل تسميته باستخفاف أيلول.. قيادات سلطوية تطالب بدولة وتعجز عن تأمين كرامة ابناء الوطن.. 

أين يمكن ان تجد دولة لا حدود لها ولا سيادة.. منزوعة الجيش والحماية.. (اخف على معدة ولاد عمنا) أشبه بأرخبيل بحري متعدد الجزر على أرض صخرية نحتها التاريخ لقرون لتشكل مأساة شعب تُوجِرَ به وبصخره ..  شعب يحتاج ان يتعلم القفز بالزانة للإنتقال من المدينة إلى ضواحيها دون المرور على تجمعات المستوطنين!
لن أكثر الكلام عن الإستحقاق.. فللقصة التي شهدتها صديقتي على حاجز قلنديا خلاصة كل ما استطيع البوح به وما لا استطيع..

تدور أحداث الرواية على حاجز قلنديا الذي يفصل سكان الضفة الغربية عن رؤية عاصمتهم القدس. ومن لا يدري عن حاجز قلنديا فهو معبر يحج اليه الفلسطينيون يوميا لأسباب مختلفة يفترض ان تكون عادية كالعمل او الذهاب الى المستشفى .. ولكن هذا المعبر يحيلها الى اي شيء الا وصمها بالعادية! فالمعبر اشبه بالحدودي يمتهن فيه الجنود الإسرائيليون ذل الفلسطينين بكافة الأشكال. فليخبرني احد مؤيدي الأستحقاق.. كيف يمكن حماية كرامة شعب يمتهن عند قيام دولة لا كرامة لها ولا كلمة؟

لكي لا يقال اني حرفت الواقع.. انقل القصة كما كتبتها صديقتي بالحرف دون تغيير.. وليعلمني من لم يرتجف قلبه بعد قراءتها.. لكي اعلمه كمّ الإنسانية المتجرد منه..




صارت هالقصة ادامي الصبح و ما قدرت الا إني أشاركها هون..بعرف انو الواحد بسمع قصص يمكن بتوجع اكتر منها ...بس انا الصبح عنجد قلبي وجعني كتير 

هلا عدا انو حاجز قلندية من أسوأ الحواجز للمرور الى القدس و المعاناة اليومية عليه بتقصر العمر بس اللي بقهرك هي المهانة الواضحة اللي بتعامل فيها الشعب على هادا الحاجز من أولاد بعمر اخوانا الصغار او حتى يمكن اولادنا 

الصبح بعد طبعا انتظار و معاناة كنت على بعد تقريبا شخصين من إني أعبر الحاجز و فجأة وقف الصف اللي انا فيه و بطل يدخلوا حدا حاولوا بعض الشباب انهم يطلعوا صوتهم و ينبهوهم انهم يفتحوا لكن طبعا لا حياة لمن تنادى ...قربت عشان أشوف ايش عم يعملوا الانسات بالزبط اللي بشيكوا على الهويات و لا هم بضحكوا و برموا بهوية فلسطينية من واحدة للتانية و كل شوي واحدة بتفوت غرفة مسكرة و بتطلع تضحك و تتمسخر و الهوية لسه دايرة بيناتهم 

بعد شي ثلت ساعة او يمكن أكتر شوي بتطلع حجه من جوه بتبكي بكى فعلا مؤلم و شكلها كتير امبهدل و جهها احمر ا

بسألها واحد من الشباب مالك يا خاتي شو في...بترد عليه بالزبط هيك

"
و الله ما انا عارفة يا خالتي قالولي ابني الصغير اللي بشتغل جوة باسرائيل وكع امبارح من محل عالي و هو بيبني و نكلوا على هداسا و الله ما أنا عارفة هو عايش و لا شو صار فيه و لما اجيت اعبر الحاجز عشان معيش تصريح صارن 
يصرخن في و شلحوني اواعي جوا و سمعتهن بظحكن علي (طبعا و هي عم تبكي لسه) بحكي لوحدة حرام عليكن انتن كد بناتي الصغار و لا بتكولي اخرسي حجه و اطلعي روح بيتك طب شو أساوي هسه أنا و وين أروح أبو متوفي للولد و كلهن عندي بنات فش شباب شو أساوي بحالي" و اعدت على الأرض تبكي 

طبعا ما بقدر أوصفلكم كيف الناس اللي واقفين على الحاجز كان منظرهم بعد هالقصة...تخيلت هاي الحجة امي و لا اللي مرمي جوا بالمستشفى اخوي و لا حتى انا اللي فتت و اتبهدلت جوا حسيت فعلا روحي راح تطلع ...

يعني جايين تعلونها دولة مستقلة بالأمم المتحدة و حتى كرامة المواطن الفلسطيني مش قادرين تحافظوا عليها ...عنجد تضرب هيك دولة على هيك سلطه

Thursday, September 1, 2011

رؤيته - منظور شخصي للموضوع

كل عام والجميع بخير وينعاد عليكم ان شاء الله بما تحبون .. واهم شي هداة البال :)

كل عيد ورمضان لازم يصير نفس اللغط والحديث المتضارب على صحة رؤية الهلال من عدمه ما بين فلكي وشرعي. مرة بقولوا شافوا زحل ومرة الزهرة.. الله يعلم المرة الجاي شو بطلع .. يوفو!!!!



لن اخوض عملية التريقة والجدل بعينه.. بل سأطرح فكرة خطرت لي احببت ان اشارككم بها..

في حديث النبي - صلوات الله وسلامه عليه- " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" هو اقتران لرؤية الهلال بصومنا وافطارنا كما الجميع يعلم.. واعلم ان هذه السنة النبوية اقترنت بشهادة شاهدين عدول على رؤيته حتى يتأكد الأمر.. لكن في حديث النبي لم يحدد طريقة رؤيته!! يعني فكرة رؤية هلال بداية الشهر الهجري الجديد ليست منوطة بالعين المجردة التي ليس لها حل بديل في ذلك العصر الذي كان محدودا في مصادره العلمية مقابل التطور الهائل الذي وصلنا له الآن!

صوموا لرؤيته.. بالعين؟ بالتيلسكوب؟ بمرصد فلكي؟ لم يتم تحديد الأمر!! الأمر مفتوح للطريقة تبعا للوقت والظروف المحيطة..

فما رأيكم دام فضلكم؟

طبعا هذا مجرد تفكير شخصي .. لا هو فتوى ولا تقوّل على حد.. فما حد يفكرني بفتي الله يسعدكم


Saturday, August 27, 2011

خمسين دونم بشيييييكل!!

كان المفروض اكتب اليوم عن صلاة قيام الليل في المسجد ليلة السابع والعشرين من رمضان.. التي علمها عن ربي ان كانت ليلة القدر ام لا.. بالتحديد عن الصبي اللي تفحمت روحه من البكا وامه شاحطته بعد نص الليل عشان "تتعبد" ولا تعلم انها ظلمت نفسها وولدها وامة محمد -صلى الله عليه وسلم- اللي جاي تحي الليلة الرمضانية العظيمة ! لكن ليس هذا محور ما سأكتب عنه لأني وجدت ما حرق دمي أكثر وأطار النوم من عيني.

نقلا عن صحيفة هآرتز و الخبر منقول عن "عبير قبطي" من حسابها في تويتر ان احد موظفي الادارة المدنية في دولة بني صهيون قدمت له خمسين دونم من اراضي الضفة الغربية مقابل شيكل واحد سنويا!!!! اي ما يعادل ربع دولار!!ـ



بكل بساطة! هذا ما آلت اليه أراضينا الفلسطينية من رخص! ربطت البقدونس ولا كيلو الخيار اغلى من دنم ارض فلسطينية! تلك الأرض التي بارك الله حولها! في العادة عندما تبارك الأرض يرتفع ثمنها .. لكن يبدو ان هذا الأمر لا ينطبق على ارض بخس فيها اهلها وعربها وبيعت واشتري بها ما لا عُد وحُصر!ـ

ها هم ينادون لقيام دولة في حدود 67! دولة بلا حدود ولا جيش ولا أمن ولا سيادة! دولة مقطعة الأوصال بمستوطنات لا تكل كراهية واتساعا! دولة تباع اراضيها بشيكل واحد في السنة ثمنا لخمسين دونم! اي دولة واي سيادة واي سلطة تسكت على هذا! هي ارضي وعرضي! من يقبل ان يباع عرضه ويشترى بثمن بخس!!؟

لك الله يا فلسطين! لك الله! يبدوا انني اصرخ في وادٍ خال! ربما من الأجدى ان انزل السوق وانادي بعلو صوتي من على بسطة القضية الفلسطينية: 50 دونم بشيكييييييييل!! 50 دونم بشيكيييييييييييييل!! يا بلاش! ما رح تلاقي ارخص من هيك
فلسطين اصبحت رخيصة لدرجة ان دماء اهل غزة واشلاءهم لم يعودوا من الأهمية ليكونوا خبر يُذكر في نشرات الأخبار العربية والعالمية! موضوع قديم مل ّ منه الناس!  حتى ان اهتمام البعض بموضوع القصف الاسرائيلي على غزة في اول يومين - والذين بطبيعة الحال تلاشى بعدها واصبحى موضوعا منسيا- قد اثار حفيظة البعض "لانشغالهم" على ما يبدو عن الشأن السوري ومذابح نظام البعث السوري. وكأننا في حلقة مزاودة! ايهما اغلى: الدم السوري ام الدم الفلسطيني! حما ام القدس!  منذ متى كانت دماء شهدائنا سلعة نزاود عليها؟ لم احتساب المحنتين كطرفين اختصام يجب الوقوف مع احدهما ؟ لم قد تتعارض صرخة الم حمصية مع اخرى غزيّة؟ الى اي درجة وصلنا من الاستخفاف والستهانة بعروبتنا؟

عندما دعا امام صلاة القيام ليلة البارحة: اللهم ردّ المسجد الأقصى لأخويه في مكة والمدينة.. بكيت.. لي وطن لا استطيع رده! ضاع من ستين عام.. ضاع وهرم اثناء الإنتظار!! تعب الناس واغلب الظن انهم سئموا موضوع القدس بعد سبعين سنة! بدهم شي جديد.. زهقوا يا عليي!ـ
يُقال : للجميع وطن يسكنون فيه وللفلسطينيين وطن يسكن فيهم! وانا بدي وطن يسكن فيي واسكن فيه مثل باقي الخلق! يا ناااااااااااااااس!! خمسين دونم بشيكييييييييييييييييييييل!!ـ

Friday, June 17, 2011

رحلة البحث عن البخت

على سيرة سبع صنايع و البخت ضايع .. فكانت قصتي في البحث عن هذا البخت الضايع! في مدينة ظننت أني أحفظها عن ظهر قلب و أرض كانت أرض أبائي و أجدادي .. ولا تزال  .. و لكن في ذاكرة التاريخ! وشعب .. و ما أدراك بهذا الشعب!

بعد أحد عشرة شهر من البطالة عشتها بين محاولات يائسة لإيجاد عمل.. لاحت في الأفق فرصة – لم تكن بالمتميزة – ولكن يمكن لليأس أن يدفعك باتجاهات لم تكن تضعها في الحسبان .. و عملا بالمثل القائل "وين ما ترزق إلزق"، حملت "عزالي" و توجهت إلى "رام الله" بعد غياب دام حوالي 3 سنوات.

"رام الله" هذا الكائن الذي لا يفتأ ان يمتد و يُشحن من قبل السلطة الفلسطينية و من خلفها الحكومة الإسرائيلية لتحيلها عاصة "مؤقتة" بحسب الفلسطينيين أو "دائمة" بإرادة الإسرائيلين. رام الله لم تخلق مدينة، فقد عُرفت مصيفا يقصده الجميع لعقود طويلة. فهي تمتاز بموقعها المتوسط للأراضي الفلسطينية و قربها من القدس، بالإضافة لجوها الرائع صيفا. "رام الله" التي فقد سكانها الأصليون خصوصية تجمعهم السكاني؛ ما هي إلا قرية مسيحية أسسها أحد مشايخ عشائر الكرك المسيحية قبل خمسة قرون بجانب "البيرة"! "البيرة".. تلك المدينة الكنعانية الملاصقة و المتداخلة مع رام الله و التي تختفي الآن تحت هيمنة و إتساع رام الله.. لا أدري لو علم كبار عائلات البيرة حين باعوا خربة رام الله للشيخ الحدادين حينها ما سيحل بوضع المدينتين الآن.. هل كانوا سيتراجعون عن هذه الصفقة؟




ما يحدث في رام الله الآن اعتبره مبكي و مأسوف عليه. لطالما أحببت شوارع المدينة المحيطة بمركز البلد و خاصة شارع "رُكَب" لأتناول من بوظتها الشهيرة التي التصق بها اسم الشارع.. بوظة "رُكَب". و لكن تضخم المدينة المتسارع بوتيره لا يُمكّن أصحاب القرار من اللحاق به.. لا أعلم ان كان بسبب سوء التخطيط .. او عنصر المفاجأة الدائم السريع .. ام هو الفساد. و لكن في كل الأحوال فإن المدينة "المتعصمة" بدلا عن القدس لا تستوعب مقدار التفاقم السكاني الزاخر و القادم من أنحاء فلسطين المختلفة و كأن رام الله أصبحت المصب الوحيد لكل سكان الضفة الغربية وأعمالهم! بينما تعيش باقي المدن الفلسطينية في ظل التهميش.

رام الله أعطتني الفسحة و الحرية لتذوق الفنون بأنواعها من موسيقى كلاسيكية إلى عربية شرقية. بالإضافة إلى رقص تعبيري و أخر .. بمغص (على حظي)! استطعت ان اعيش افكار.. أراء.. شخوص احببتها و أخرى مقتها.. في كل الأحوال.. رمتني الأقدار في أحضان هذه المدينة مرة أخرى بعد غياب سنين لأعيش تجربة جديدة مليئة بـ "الأكشن" و المصادفات التي لم أحلم يوما بلقائها.. و للقصة بقية..



Thursday, May 26, 2011

آن لقصاصاتي ان تلتم



مجموعة من القصاصات المليئة بالهلوسة كتبتها على مدى شهور عديدة اردت ان اجمعها  معا في صفحة واحدة

لتذكرني بما مضى و ارى عبرها ما هو آت




2nd April 2011, 08:37:09 PM


 أيا كنتي

كسفينة من غير مرسى ابحر بين ثنايا هذا العالم الصغير الكبير في آن
لا يسعني الإستقرار و كم هو مؤلم هذا الشعور
تعبت و احتاج لملجئ دائم يحتضننا معا
انا و مشاعري المبعثرة

لا أريد الرحيل
بل لا أحتمله
احس و كأني اخلف قلبي هنا و ابتعد
لمستقبل يحتاج منجما ثاقبا
فقد سئمت التنبأ و التأويل الذاتي للأمور
سئمت أملا يبدو بعيد المنال

لا أريد الرحيل
أريد البكاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


26th May 2011, 12:34:12 PM


لو لم تكن يا نهر الأردن

لكانا جسداً واحدا

ليس للحدود وجود

كيف للجغرافيا ان تظلم تاريخا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


25th May 2011, 02:30:48 PM

اريد ركنا منعزلا
اثرثر فيه لوحدي
دون ان يتعرف علي احد
دون ان يخشى كبريائي الإنكسار
دون ان احسب حسابا
لمعنى الحروف الخارجة من شفتاي
او عددها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd May 2011,11:41:27 AM

لا اجمل من كأسٍ بلاستيكي من القهوة و لفافة تبغ على شرفة تطل على عالم من الفوضى لنبدأ حياة لا محل لها من الإعراب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


17th May 2011, 10:27:45 AM

مفكرتي

خاطرة كتبتها قبل اثني عشرة سنة لا يكل اول اسطرها من طواف عقلي بلا هوادة منذ الصباح

"صباح مشرق جميل يطل علينا من شرفة السماء الشرقية..."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


15th May 2011, 10:06:33 AM

مفكرتي

عالم مشحون و مسكون بهواجس الإنتصار و المواجهة

سوف نحترق من الداخل بينما تظل حدودنا عذارى غير ملموسة

يبدو ان قدري قد كتب لي ان اشهد انتفاضة جديدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



8th April 2011, 03:29:42 PM

فليكن .. فأنا أنتظر
و الشوق يحملني مع نسمات الريح الهابة من الشرق
فلتكن بإنتظاري حيث مغيب الشمس
بين أذرع الشفق
ما بين السطر الرابع و الخامس
الضارب وجه الشمس
كعلامتين فارقتين
..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd January 2011, 05:08:23 PM
عندما تعم الفوضى جسدي
يَزْهُر الضعف
لتُحيل النفس عقماً بعد عقم
لا رجاء لولادة أمل مبكرة
أو حتى ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


18th December 2010, 12:35:28 AM

تلك الدموع كانت من الضرورة بمكان لتغسل الألم المُعتصَر
لتخفف وطئت الحزن المحفور في جدران الروح

تباً! أكان لِزاما علينا ان لا نستطيع العيش فُرادا؟

كم اكره ان استفقد ذلك الإحساس
كم أتمنى ان أكون المُسأل عنها لا المسؤول
أن أكون الطفلة من جديد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


22nd May 2011, 04:07:06 PM

بينما يتراقص دخان ما بيدي حولي
لم يكن عقلي اكثر صفاءا او جنونا مما عليه الآن
ان اعيش لنفسي
لتكون روحي لي وحدي دون شريك
لأعيش لحظاتي المتبقية دون مساءلة
وليكون القليل المتبقي أجمل من الكثير...







Friday, May 20, 2011

تمخض المجتمع فولد جيل من الأخر

اليوم صحيلي اشهد تخريج فوج جديد من بناة المستقبل! و يالهم من بناة و ياله من مستقبل! ما شاء الله
حفل تخريج ابنة خالي من احدى المدارس في فلسطين 

طبعا و بطبيعة الحدث .. الكل لابس اللي على الحبل و جاي و اللي مش لاقي جاي مزلط ... فش حد مقصر .. قصدي فش حد الا مقصر .. من تحت .. من فوق .. من الجهتين .. 
المهم و بغض النظر مش هون الموضوع و لا المشكلة.. اللي بدي احكي عنه شغلتين... 

أولاو بادئ ذي بدئ .. هل نحن شعب بموت باللت و العجن و الخطابات الرنانة و لا احنا شعب لا يملك قدرة الإستماع؟

لماذا حفل كهذا يجب ان يحوي 7 خطابات  طويلة الواحد تلو الأخر؟
كلمة مديرة المدرسة
كلمة مجلس الإدارة
كلمة نائب مدير التربية .. و اللي بقدرة قادر حول هذا الفوج الخريج لما اسماه فوج "المصالحة"!ـ
كلمة ضيف الحفل 
كلمة اولياء الأمور
كلمة الخريجين بالعربية
كلمة الخريجين بالإنجليزية

و لولا العيب لكان بالفرنسية و الهندية

طبعا اراهن اذا اي من الحضور استمع الى كلمة قيلت  و ان كان اي مما قيل ذا معنى او مغزى يذكر او حتى لا يذكر

لكن تسلايتنا العظيمة كانت الطلاب و ما ادراك ما الطلاب و هذا ينقلنا الى ثانيا

  في تاريخ حياتي القصير الطويل معا ..  لم اشهد جيلا مماثلا و لا مستوى اكثر انحطاطا.. ومن كان عنده ذرة امل في شيء اسمه تغير يبقى يقابلني!!ـ

تخيلوا معي المشهد .. على مسرح التخريج اصطف الخريجون بشكل قل ما يسمى انتظاما.. و بعد ان اخذ كل موقعه و مقعده .. بدأ البعض يمارس طقوسا ولا في الخيال

احد الخريجين الطلاب  شحن حاله بكيس بزر و نازل يفصفص بزر و يتفتف من منبره الأكاديمي 
  و واحد  اسعفه موقعه المتواري  من  انهاء مكالماته اللامتناهية!  الموبيل  ما نزل عن ذانه و هو تلفون رايح و تلفون جاي تقول بلحق الصفقات اللي عليه 
واللي رافع رجله و حاطت رجل على التانية زي اللي قاعد بقهوة
غير هل قنينة المي الحزينة اللي لفت على كل الطلاب و شربوا منها

تخيلوا شو ممكن يطلع من هيك جيل كهذا تمخض عن هيك مجتمع متكلف لا يستمع؟

مش عارفة شو اقول ... بس حبيت افضفض

تفضلوا تفرجوا




Thursday, May 5, 2011

ما همكـ؟

حجراً صغيراً في يدك

ما همكـ؟


بعثرني بين أطراف أصابعك

إرمي بي على إتساع ذراعك

لأرتمي بين أحضان ذلك الركن المظلم
...

مدبباً .. صغيراً .. أسمراً أو حتى متأكلاً

أيا كان حالي

فهل تأبه؟



Saturday, April 23, 2011

نجم بن علي



تعقيبا على هذا الخبر المنشور عن  "بن علي" و نجمه الساطع كل ليلة في برج العذراء خطر ببالي فكرة واحدة.. لماذا نجم و ليس كوكب!؟؟
يعني شاري شاري و ناهب مصاري بلد ناهب .. ليش ما يشتريله شي ممكن يستفيد منه؟ يعني برأيي الشخصي المتواضع .. النجم جميل ليلا و سيلمع في سماء ناظريه كل ليلة متبجحا بشاريه .. لكن لن يكون له اي فائدة اخرى! في حين ان الكوكب:ـ

ـ  يمكن ان يحوي معادن  ثمينة بالإمكان الإتجار بها و من ثم الربح 
ـ  يمكن نفي من تسول له نفسه الوقوف في وجه الديكتاتور  .. يعني كان نفى كل الشعب و ارتاح
ـ  و كان من الممكن ان يهرب الى ذاك الكوكب و بدل التذلل لرؤساء الدول الأخرى و الوقوع في حيرة اين يمكنه الذهاب دون ان تطاله يد القانون

عن جد انه غبي! مش لو عييني مستشارته كان ربنا هداه و اخده فداهية من زمان





Sunday, April 17, 2011

TEDxRamallah: Mission failure? A personal review






Just before I begin, I would like to define two words:
TED: which is an annual conference bring to people new inspirational ideas that worth spreading. It stands for Technology, Education, and Entertainment & Design. These aspects are the core of TED yet, these conferences and events can talk about politics, global issues and music for example.

Inspiration: to inspire is to communicate or suggest by a divine or supernatural influence, or to fill or affect with a specified feeling.

Keep those definitions in mind, and let’s leave these definitions aside and start my experience in TEDxRamallah in the morning of April 16, 2011.

I was about to witness the first ever TEDx event to be held in Palestine, with double doz of 500mg pain-killer for an expected headache after long journey and day, yet I was ten times more excited for the attendance of this amazing event! Unusually, I was awake so early in the morning making myself ready to reach Bethlehem on time. Going around Jerusalem which I am not able to see and passing through Israeli check points to finally reach the Bethlehem Convention Palace, one of the most amazing architectural buildings I have seen with extra ordinary organized event. And so, I was ready to leave the hectic morning aside to start my inspirational hours.

Inside, we listened, slept, laughed and mostly cried on many touching stories shared by the speakers. We went back six decades through our Palestinian history with Sam Bahour, witnessed an amazing miracle with Steve Sosebee & Ola, the six years-old kid who fought cancer, and reminded by our biggest wall in our lives with Sheerin Al Araj from Alwalajeh village. We also have seen Mohamad El Dahshan telling us about the almighty Egyptian revolution we all lived with for weeks, and cried our eyes out on the Vittorio Arrigoni death with Huwaida Arraf.  Yes, the event touched us all, but..  WAIT! Is this what I came for? Is this what inspiration is suppose to be for a Palestinian living under the same circumstances? Did I cut all this way to hear about the Palestinian suffering?

With all due respect to TEDxRamallah, it failed to provide me with something new I can add to my knowledge or even inspire me with something I can continue to build my homeland with, instead of the Self-flagellation most of the speakers were expressing the whole day long.

Going back to our first two definitions, TED event which suppose to bring me inspiring ideas in Technology, Education, Entertainment and Design, has not brought much in those fields. It did not give me the inspiration I was looking for even in slight similarity to other TED or TEDx events all over the globe.

From how I saw it, TEDxRamallah, which was ironically located in Bethlehem, was targeted towards NON-Palestinians audience instead of the Palestinians. TEDxRamallah which was suppose to inspire me with living examples from our society in how we can build our homeland, turned into another typical session talking about the suffering Palestinians faced and still facing for the last six decades.  Made me cry on my own tragedy, on the struggle I faced on my way to the event that morning, which I was suppose to forget for the following nine hours-sessions for the guide tour by speakers.

Except for Mohammad Khatib with his great “Bazinga” project, Fadi Ghandour and his experience with Ruwwad in Jabal Natheef in Amman, Munir Fasheh with his unorthodox referencing using his mother & the Palestinian checking and few more speakers, I was not much inspired, or gained  new information to my knowledge as Palestinian who lives and work in Palestine. I text a friend of mine Dubai telling him, I wish you were able to attend this great event because you would love it. I was sure it will be inspiring for a non-Palestinian or someone who is not in struggle with the life in Palestine. If I was still living outside Palestine, I would love it too.   

When I came to TEDxRamallah, I was looking for keys and clues to help me deal with my day-to-day routine as I have seen in similar TED session through their websites. I was looking for guidness to help me think out of the box instead of keeping myself within the wall and think within its borders. I was expecting a great business man like Sam Bahour to guide me into how I can build my own business and work within the closed minded market and bad circumstances in Palestine, instead of listening to him crying over his three months plan of not being able to buy a new car or a new home while majority of people cannot find bread to eat!

I can not isolate myself from the reality all Palestinians are living, but I can assure you what was mostly brought to TEDxRamallah were not what the Palestinians were looking for. Telling me my everyday tragedy is not inspiring for me! I, personally, do not mind talking about Palestinian suffering with the Israeli occupation in a speech or max two, but this TEDxproducts was overwhelming and I am still looking for something new or missing in my life to be inspired about!

Sunday, March 27, 2011

تلك النائمة

في طريقي إلى الأغوار ما بين رام الله و أريحا، تتراءى لي الجبال على مد البصر .. في هذا الوقت الربيعي من العام .. تكتسي هذه السلاسل الهضبية حلة خضراء مائلة في بعضها إلى البني، كجسد مرأة مُتَمَدِّداً و ممتّداً على مساحة شاسعة بثنياته و انحنآته ..



أو كأني - بنظرة أخرى - أمام وحش أخضر ضخ.. نائما ينتظر من يوقظه من سباته.

سواء كانت الرؤية الأولى أو الثانية، فإن الطبيعة قد حاكت لنا بواسطة الخالق أروع و أعظم منظر يمكن رؤيته .

  ..   لكن لا تلبث تلك الصورة ان تتغير  و تحال القطعة الفنية الخلاقة الى ما يشبه الغطاء الحريري المتهدل  .. مرتفعا و منخفضا بنوعمة 
لم أعهدها قبلا



لطلما اغرمت بهذا السحر الإلهاي قي كل مرة مررة بها هذا الطريق

مع شديد الأسف لم يسعفني الحظ بأن أحتفظ بذلك المنظر  لعدم توفر كاميرا في تلك اللحظة

Monday, March 21, 2011

لَنْ أُسَمّيكِ امْي، سَأُسَمِّيكِ كُلَّ شَيْءٍ


لا يقتصر على يوم واحد .. بل هو دلالة على كل الأيام
مقصرة بحقك و لا يكفي ان أهديك الدنيا و ما فيها




مع الإحترام لشعر محمود درويش
و إحترامي و محبتي المقصرة بحقك يا أمي
__________________


*صممتها خصيصا لهذا اليوم

Sunday, March 20, 2011

FROM MY WORLD: Spring Collection..



took my camera and wondered around in the village, where the most beautiful place and time on earth..
my country in the spring time..

wanted to share with you ..