في طريقي إلى الأغوار ما بين رام الله و أريحا، تتراءى لي الجبال على مد البصر .. في هذا الوقت الربيعي من العام .. تكتسي هذه السلاسل الهضبية حلة خضراء مائلة في بعضها إلى البني، كجسد مرأة مُتَمَدِّداً و ممتّداً على مساحة شاسعة بثنياته و انحنآته ..
أو كأني - بنظرة أخرى - أمام وحش أخضر ضخ.. نائما ينتظر من يوقظه من سباته.
سواء كانت الرؤية الأولى أو الثانية، فإن الطبيعة قد حاكت لنا بواسطة الخالق أروع و أعظم منظر يمكن رؤيته .
.. لكن لا تلبث تلك الصورة ان تتغير و تحال القطعة الفنية الخلاقة الى ما يشبه الغطاء الحريري المتهدل .. مرتفعا و منخفضا بنوعمة
لم أعهدها قبلا
لطلما اغرمت بهذا السحر الإلهاي قي كل مرة مررة بها هذا الطريق
مع شديد الأسف لم يسعفني الحظ بأن أحتفظ بذلك المنظر لعدم توفر كاميرا في تلك اللحظة
4 comments:
سبحان الله
:)
أبدع كل شيء
صباح الفل و الياسمين
سبحان الله....ابداع و اتقان الآهي بدفعنا بس لانّا نفكر بعظمة هالخالق
بشوف هذا المنظر كل ما سافرت على الاردن ...
سبحان الله ذكرتيني بكثير اشياء ... خاصة هالطريق لانو مربوط بكل سفرية الي
سبحان الله على ابداع ماخلق
Post a Comment